ما اعتب الا على المحبين
في يوم شدتي
ما كانوا لي صاحب
اختي الوفا والحب
ومن طبعها الحنان
في يوم وحدتي
ما كانت لي صاحب
خانت عهد محفور في القلب
وموقع بدم طاهر
لوالدين اخترامهم حق وواجب
يا ويل من ظلم درب
ويا ويل من قسّا قلب
ومن زود الكبر في نفسه
ظن كلامه فرض واجب
خسا المعني في كلامي
ومن دون اسم مذكور
يا دعوة مظلوم
ما بينها وبين رب السما حاجب
تحمل في طياتها ريح عاصفة
مغطية بالسم وماءها الدم
تنخر قلب ظالم
زاد بجهله الظلم
ولاصناف الحقد راغب
الهي اشهد علىّ
اني اقدم لنفسي
معذرة على ما مضى
من ايام لم افرق فيها ب
ين الشخ والراهب
فصاحبت اناس
بعلمي اني عهدت الخير فيهم
ولكن ثقتي لم تكن ولن تكون
فيمن لم يعرفوا ليهم صاحب
فكانوا للقلب جرحا
وكانوا على الالم ملحا
وكانوا ولم يكونوا
فكانوا بلا مكان
ولم يعرفوا الواجب
هم للجسم داء
وللمرض لييسوا الدواء
ولا يسمعوا عند النداء
في عرقهم تسري دماء
مخلوطة بماء
وشحنات الاخلاق سالب
اختم كلامي
تبحيتي لنت امي وابي
اني على نسيانها ما انا عاتب